كيف تقدم عرضا إيجابيا؟

إليك بعض النصائح الأساسية المتعلقة بكيفية تقديم عرض جيد. أعتقد أن هذه المعلومة ستساعدك فعلا، إنها تتعلق بكيفية أدائك للعرض كأفضل ما يكون.
العرض التقديمي هو أداء بلا شك، لا تدع أحدا يقول لك يجب أن تكون على طبيعتك فقط، حيث تذهب الى هناك وتتحدث عما تريد أن تتحدث عنه؛ المسألة ليست بهذه البساطة، إنه أداء، فكر فيه كأنك تلعب دورا، والسبب هو أن الناس تتوقع أن يكون الشخص مسليا بعض الشيء، لمجرد أن يصعد على المسرح، أو على الأقل أنني سأجلس هناك على أمل أن يكون مثير للإهتمام؛ أحيانا يكون محتوى ما نقدم مثير للإهتمام، ولكن الأمر يتوقف على الطريقة التي سنقدم بها ذلك العرض، كيف ستؤدي على المسرح بما يجعل العرض التقديمي ممتعا للحضور.

من أنت؟
الطريقة الأولى للإجابة على هذا السؤال هي أن تفكر فيمن تريد ان تكون. اي الادوار التي ستلعبها أثناء العرض التقديمي؟ هل أنت ذلك العالِم المجنون الذي لديه أفكار مجنونة مثيرة ديناميكية جدا؟ أم ستكون شخصا لطيفا هادئا رزينا، وربما مضحكا؟ يجب ان تقرر اي دور ستلعبه أثناء العرض التقديمي.

الإستعداد لدورك.
فكر فيمن تعرفهم ممن يشبهون ذلك الدور، على سبيل المثال، ربما هناك ممثل او شخصية من فيلم تريد إظهارها، لا تقلد ذلك الشخص او تلك الشخصية بالضبط لإن جمهورك قد يكتشف ذلك ويقول: مهلا! كأنه يقلد شخصية كذا في أحد الأفلام، ما اسم ذلك الفيلم؟ بالتأكيد لا تريد هذا النوع من المواقف، خذ ملمحا فقط من تلك الشخصية او ذلك الدور الذي لعبه ذلك الشخص وطبقه نوعا ما، ليس من الضروري أن تكثر من ذلك، فقط قدرا بسيطا قد يحدث اختلافا كبيرا. آمل ان تعلموا أن العرض التقديمي هو بمثابة لعب دور، إذا أردت ان تحسن من أذائك في العرض التقديمي، فكر بهذه الطريقة، واستعد لنوع الدور أو الشخصية التي تريد إبرازها أثناء تقديم هذا العرض.

كيف تتغلب على ما يشتت الانتباه أثناء العرض التقديمي؟
حسنا، إنك تقدم عرضك، بدأت جيدا وتؤدي عرضك بشكل رائع حقا، العرض التقديمي يسير بشكل جيد فعلا، وفجأة يحدث تشتت للإنتباه، يحدث شيء ما أثناء العرض التقديمي، ربما سعل شخص ما أو رن الهاتف المحمول، ربما سقط شيء ما فتكسر، ربما يأتي شخص ما متأخرا فيعطل الجميع، أيا كان ذلك، ماذا ستفعل؟ في كثير من الاحيان يتشتت انتباه الحضور فيفقدوا القدرة على استكمال العرض أو يربكك ذلك فتنسى ولا تستطيع ان تتذكر ماهو المفروض أن تتحدث عنه، أفضل شيء تفعله هو أن تتكيف مع ما يحدث، وتسايره، واجعله جزءً من عرضك، على سبيل المثال، إذا رن هاتفا محمولا أثناء العرض، فمن الممكن ان تعقب عليه قائلا: لابد أن شخصا ما يتصل ليعرف ما أتحدث عنه، استخدم الموقف لصالحك، سيجعلك تبدو لطيفا حقا وسيزيل التوتر الذي حدث ويعيد التركيز إليك مرة اخرى. 
كيف تقدم عرضا إيجابيا؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المقالات الاكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة © تطوير الذات

close

أكتب كلمة البحث...