إنك تصبح فعلا ما تفكر فيك.

لم يسبق في التاريخ البشري وكان فيه تحقيق الاهداف سهلا كما هو الحال اليوم، ولكن عليك ان تعرف ما تريد بالتحديد في جميع جوانب حياتك. لعل أحد أسرار البشرية وأحد أهم اكتشافاتها وهو أنك تصبح فعلا ما تفكر فيه أغلب الوقت وأن عالمك الداخلي هو انعكاس لعالمك الخارجي.

 لقد تمت استضافة أكثر من 350 ألف شخص على مدار سنوات وسُئلوا عما يشغل تفكيرهم حينئذ، فأجابت أعلى نسبة وهي 10% من اصحاب الدخل نفس الإجابة، إنهم يفكرون فيما يريدون وكيفية الحصول عليه في معظم الوقت.

كلما بدأت في التفكير والحديث عما تريد وفي كيفية الحصول عليه، كلما اقتربت أكثر من أهدافك وبدأت اهدافك في الاقتراب منك وايضا كلما اصبحت اكثر إيجابية وتفاؤلا، حيث تخلق قوة حيوية تجذب الناس والموارد والافكار الى حياتك لتساعدك على تحقيق اهدافك؛ كما يجب ان تكتب اهدافك في ورقة وتطلع عليها كل يوم، لأنك لن تصيب هدفا وأنت لا تراه، حتى إنك لن تذهب الى المتجر لتشتري بقالة دون ان تأخد معك قائمة لما تود شراءه، عليك ان تعرف ما تريد بالضبط، اكتبه وضع خطة لتنفيذه واعمل عليها بشكل يومي، لحسن الحظ، وضع الاهداف يعتبر من المهارات التي يمكن ان تتعلمها، كلما وضعت هدفا وأنجزته تصبح أفضل وأفضل، بل ستستغرق وقتا أقل في تحقيق هدفك المقبل.
إنك تصبح فعلا ما تفكر فيك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المقالات الاكثر مشاهدة

جميع الحقوق محفوظة © تطوير الذات

close

أكتب كلمة البحث...